مقالة من قبل م.ندى علي صالح
منذ الثورة الصناعية ارتفعت درجة الحرارة السنوية العالمية اجمالا بما يزيد عن درجة واحدة مئوية او حوالي درجتين فهرنهايت بين عام 1880وهو العام الذي بدا فيه التسجيل الدقيق و 1980
ارتفع في المتوسط ب مقدار0.07 درجة مئوية (0.13 درجة فهرنهايت) كل 10 سنوات. ومع ذلك منذ1981 تضاعف معدل الزيادة على مدار الأربعين عاما الماضية شهدنا ارتفاعا سنويا في درجات الحرارة العالمية بمقدار 0.18درجة مئوية او 0.32درجة فهرنهايت لكل عقد.
انها نتيجة كوكب لم يكن أكثر سخونة من قبل. وقعت تسع من السنوات العشر الأكثر دفئا منذ عام 1980الى2005 وحدثت جميع السنوات الخمس الأكثر دفئا منذ عام 2015 وقد جادل المنكرون لتغير المناخ بان كان هنالك “توقف “او “تباطؤ “في ارتفاع درجات الحرارة العالمية ولكن قد دحض هذا الادعاء العديد من الدراسات بما في ذلك ورقة بحثية نشرت عام 2018 في مجلة
Environmental Research Letters
ان تأثيرات الاحتباس الحراري تضر بالفعل بالناس في جميع انحاء العالم.
يحدث الاحتباس الحراري عندما يتجمع ثاني أوكسيد الكاربون وملوثات الهواء الأخرى في الغلاف الجوي وتمتص اشعة الشمس والاشعاع الشمسي الذي ارتدعن سطح الأرض عادة ما يتسرب هذا الاشعاع لكن هذه الملوثات التي يمكن ان تستمر لسنوات الى قرون في الغلاف الجوي تحبس الحرارة وتتسبب في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، تعرف هذه الملوثات المسببة للاحتباس الحراري على وجه التحديد ثاني أوكسيد الكاربون والميثان واوكسيد النتروزوبخار الماء والغازات المفلورة الاصطناعية باسم غازات الاحتباس الحراري ويطلق على تأثيرها تأثير الاحتباس الحراري.